Monday, May 21, 2012

بانتظار شروق الشمس





بانتظارك غاليتي

 
بانتظار شروقك

 
كم اشتقت لمعانقتك

 
افتقدَتكِ وجنتاي

 
وتأخذني ذاكرتي إلى حيث افترشت الأرض غير مبالية بالتهابها من تحتي

 
حيث مددت ذراعي توقاً لقبلاتك الحبيبة على راحة كفي

 
كُن حينها يشبهنني بالفراشة


غير مباليات بتحليقي أو عدمه


أو بقائي هناك أو رحيلي

 
حملتني مخيلتي فوق النسيم الحاني وهو يداعب خصلات شعري المرحة يومها


وأنا أراني فراشة مبهرة


رقيقة، عذبة، شفافة، نقية


اليوم وبعد ان استرسلت البرودة القارسة تلف وجداني وقد فارقتِني

 
أراني وحنيني يحملني إليها

 
هلا دفئتِني

 
احتضنيني واغمري كياني رحمةً وعطفاً

 
حبيبتي،، لا أراه خالقي وإياكِ

 
ولكنه هنالك بل هنا يرعاني

 
أشعر بأيادي عنايته تحتويني بالرحمة والأمل

 
ولا يطفيء اعتمال الوجد في فؤادي سوى حُنوه علي

 
انا هنا عندما لا أدرك وجودي

 
أنا هنا عندما تعييني قسوة من حولي

 
أنا هنا ...... بين احضان بارئي

 
قلبي وردةٌ جورية

 
حضني عبقُ أم من جنان الخلد

 
كفاي طهرٌ منساب

 
وطني هنا وانتمائي

 
ما لي سواك ربي

 
أغفو وأفيق بين يدي عنايتك يا رحمن


فاقبلني