Monday, June 25, 2012

نحو الشاطئ


نحو قارب متهادي على الشاطئ، يحتضن بين حناياه بقايا قطرات من حنيني، انساب في اختيالٍ توقاً للرحيل، ركبت القارب ومضى بي حيث عانقتنا مويجات من ذهب آسن، ونفحات من ذكرى تجتاح مخيلتي وأريجٌ تعبق به خصلات شعري المرفرفة، كالشهد.. ابتلعني السكون واحتوى حفيف أهدابي.. نحو الضياء والفضاء نحو النسيم والسلام.. أنا هنا لا أزال،، راحلةٌ في قاربي العاجي، هلا استقبلتني على الضفة القادمة